تقنية البلوكتشين -سلسلة الكتل- عبارة عن دفتر أستاذ مشترك وغير قابل للتغيير يسهل عملية تسجيل المعاملات وتتبع الأصول في شبكة الأعمال دون وسيط. يمكن أن تكون الأصول ملموسة (منزل، سيارة، نقود، أرض) أو غير ملموسة (الملكية الفكرية، براءات الاختراع، حقوق النشر، العلامات التجارية). يمكن تقريبًا تتبع أي شيء ذي قيمة وتداوله على شبكة البلوكتشين، مما يقلل المخاطر ويخفض التكاليف لجميع المشاركين.
لماذا تقنية البلوكتشين مهمة ؟
الأعمال تسير على المعلومات. وكلما تم استلامها بشكل أسرع وأكثر دقة، كلما كان ذلك أفضل. تعتبر تقنية البلوكتشين مثالية لتوصيل تلك المعلومات لأنها توفر معلومات فورية ومشتركة وشفافة تمامًا ومخزنة في دفتر أستاذ غير قابل للتغيير ولا يمكن الوصول إليها إلا من قبل أعضاء الشبكة المصرح لهم. يمكن لشبكة البلوكتشين تتبع الطلبات والمدفوعات والحسابات والإنتاج وغير ذلك الكثير. ولأن الأعضاء يتشاركون وجهة نظر واحدة للحقيقة، يمكنك رؤية جميع تفاصيل المعاملة من البداية إلى النهاية، مما يمنحك ثقة أكبر، فضلاً عن الكفاءات والفرص الجديدة.
التسمية
يأتي اسم البلوكتشين -سلسلة الكتل- من حقيقة أن البيانات تكون مخزنة في كتل، وكل كتلة تكون متصلة بالكتلة السابقة، مما يشكل بنية تشبه السلسلة. باستخدام تقنية البلوك تشين، يمكنك فقط إضافة (إلحاق) كتل جديدة إلى البلوك تشين. لا يمكنك تعديل أي كتلة أو حذفها بعد إضافتها إلى البلوك تشين.
بالإضافة إلى النقل الآمن للقيمة ، توفر تقنية البلوكتشين سجلاً دائمًا للمعاملات ونسخة واحدة من الحقيقة – حالة شبكة شفافة تمامًا ويتم عرضها في الوقت الفعلي لصالح جميع المشاركين.
بغض النظر عن نوع بروتوكول البلوكتشين الذي يتم نشره، فإن تقنية البلوكتشين تحمل وعدًا كبيرًا لتحويل نماذج الأعمال القديمة، مما يمهد الطريق لمستويات أعلى من الشرعية في الأعمال وخلق فرص جديدة للازدهار.